كتيبة سارت عكس الإتجاه فأعادت حق خالد سعيد
القزم يبقى قزما حتى لو تعملق في غفلة من الزمن والعملاق يولد عملاقا وهو ما أثبتته كتيبة الشرفاء في قناة مودرن مصر بداية من د وليد دعبس الذي قبل أن يتحمل ضغوطا أدرك أنها مورست عليه وتهديدات لابد أنها طالته فنحي كل ذلك جانبا وتناسي أنه يدير محطة هدفها التجاري هو الربح ومن المنطقي أن تتغافل عن تغطية أحداث يمكن أن تصيب تلك القناة الناشئة بالضرر المادي أو تضعها في تضاد مع عناصر قوة ليست في حاجة ملحة إلى إستعدائها
أيضا الإعلامي المتميز الذي أنقذ سمعة الإعلام المصري في وقت حالك السواد تغافلت فيه قنوات تعتمد على برنامج أو برنامجين من برامج التوك شو التى تمارس المعارضة السطحية بعد الحصول على الموافقة أي أنها معارضة خاضعة لرقابة لا نراها لكننا شعرنا بها في قضية خالد سعيد واقعا على الأرض
يحزننى أننى لا أتذكر أسماء فريق الإعداد الذي قام بعمله بفدائية عالية وتخطي حاجز المستحيل فحقق السبق ووثق شهادات الشهود في قضية خالد سعيد ، يحزننى أننى لا أتذكر اسم مراسلة برنامج محطة مصر التى أثبتت أن فتاة وميكروفون وكاميرا يمكن أن تغير الكثير وسط مضايقات لا داعي للحديث عنها ووسط جو أقل ما يوصف به أنه جو مرعب ووسط تربص بكل من يحمل كاميرا