لجنة تقصي الحقائق تؤكد ما أكدته محطة مصر من استشهاد اللواء البطران برصاص ضباط الداخلية
وقتها هناك من لم يصدق أن ضباط الداخلية قد انقلبوا إلى وحوش مسعورة يمكنها أن تقتل حتى قادتها طالما أن أحد هذه القيادات مصرة على أن تظل شريفة وبعيدة عن الفساد الذي يستشري في وزارة الداخلية ولا يزال وأن لواء مثل البطران يمكنه أن يلقي مصرعه على يد أحد ضباط الداخلية لأنه كان من الممكن أن يكشف جريمتهم في إطلاق السجناء على مصر وقتل من يرفض الخروج منهم لكنه وحده اللواء البطران قرر أن يتصدي لمؤامرة الداخلية فجاء جزاءه الموت برصاص الداخلية
الداخلية أنكرت والنيابة تجاهلت وظلت الحقيقة نائمة حتى جاء تقرير لجنة تقصي الحقائق ليصرخ بالحقيقة : البطران مات برصاص الداخلية
مرة أخرى نكتشف أكاذيب منصور العيسوى لكنها لن تكون المرة الأخيرة